تزكيات
قصص نجاح
معظمنا يخزن بداخله مشاكل ومشاعر من الطفولة تؤثر على قراراتنا الحالية كبالغين. في حالتي ، كنت أعاني من عدم القدرة على إتخاذ القرارات بالإضافة للشعور الدائم بالقلق والخوف بشكل عام مما كان يئثر سلباً على حياتي وراحتي النفسية. مع أنني في البداية كنت مترددة ، ولم أظن أني سأحصل على أي نتيجة سريعة خاصة لأنني كنت أخذ أدوية للقلق، لكن بعد الجلسة الأولى أدركت أن لدي الكثير من الذكريات والعواطف الدفينة التي لم يكن لدي وقت لأتعامل معها. الآن أنا سعيدة جداً بالنتيجة لأن العمل مع تغريد ساعدني على إكتشاف وتخطي مشاكلي الدفينة مع والدِي وحلَ الأمور التي كانت تعيقني لسنوات. اختياري العمل مع تغريد كان بمثابة اغتنام فرصة حياة جديدة كاملة.
سعيت في مسيرتي العلمية والمهنية لأن أطور ادواتي المعرفية ومهاراتي الشخصية وقرات في مجالات علم النفس والادارة والقيادة وغيرها ووصلت إلى كثير من أهدافي ولكنني كنت احس بان هناك اشياء ناقصة وان هناك أمور ليست كما يجب أن تكون! وعندها استعنت بتغريد وسرعان ما استطاعت أن ترسم لي ملامح شخصيتي بدقة ثم سبرنا عقلي معا فوجدت ما تعقد فيه وفكت عقده ورسمت له طرقا واضحة. جعلتني أدرك التحديات العقلية في خاطري، أحلها وأسيطر عليها واضعها في حجمها الطبيعي بلا تهويل. لقد اختلفت نظرتي للعالم بعد شهور من التدريب مع تغريد واكتشفت ان هناك الكثير لأعمل عليه وأطوره وما زلت أمشي على تلك الخارطة وأتطور بشكل ممتاز.
العمل مع تغريد يشبه تناول جرعة سحرية لتغيير حياتك
ما زلت لا أصدق كيف تغيرت حياتي بشكل جذري في غضون بضعة أشهر. بعد معاناتي من القلق وقلة الثقة بالنفس لسنوات عديدة ، أصبحت الآن شخصًا جديدًا. أصبحت كل صدمات طفولتي ذكريات خافتة لا يمكن أن تؤثر علي بعد الآن. لا أستطيع أبدًا أن أشكر تغريد كفاية على دعمها وصبرها معي. لقد كنت حطامًا عاطفيًا عندما قابلتها، والآن أنا بحالة أكثر من جيدة . تغيرت علاقتي مع زوجي وأهلي وأولادي وأصدقائي كثيرًا.
لقد تحولت من شخص متقلب المزاج، بائس، كثير اللوم الى إنسانة طموحة، سعيدة، واثقة بنفسها ومتصالحة مع ذاتها.
أن رحلتي العلاجية في استكشاف الذات كانت أكثر تجربة مجزية على الإطلاق
كنت أعرف دائمًا ما أريده في الحياة أو بالأحرى كنت أظن أنني أعرف، ولكن دائمًا كان هنالك ما يعيق تحقيقه. ساعدتني تغريد لإكتشف العوائق الداخلية التي كانت تمنعني من الوصول إلى أهدافي الشخصية والمهنية. لم أكن لألاحظ وأتغلب على العقبات الحقيقية التي تؤثر على حياتي لو لم أختبر تجربة تدريب المهارات الحياتية. لقد كانت هذه التجربة أحد أفضل القرارات في حياتي وساعدتني كي أتطور ذاتياً نحو الأفضل.
لقد جعلتني تغريد أبًا فخورًا ولا أستطيع أن أشكرها بما فيه الكفاية
طلبت من تغريد العمل مع ابنتي المراهقة التي كانت تواجه مشاكل سلوكية في المدرسة والمنزل.
بعد بضع جلسات، لاحظت تحسناً كبيراً بعلاقتها مع أمها وكانت المفاجأة عندما اتصلت بي الاخصائية النفسية في مدرسة ابنتي لتخبرني عن مدى إعجابها بتحسن تصرفاتها وتطور شخصيتها. وقد قالت بالحرف: " لديك فتاة مميزة، لا أعلم ماذا فعلت ولكن له فعل السحر". كنت فخوراً وسعيداً لسماع ذلك!
لجأت الى جلسات الإستشارات كي أجهز نفسي لمرحلة الطلاق وكانت النتيجة تحسن حياتي الزوجية
لجأت الى تغريد لمساعدتي في الاستعداد للحياة بعد الطلاق. ولكن، بعد بضع جلسات، وجدت المشكلات الحقيقية التي جعلتني أشعر باليأس والتعاسة في علاقتي الزوجية. كما ساعدتني أيضًا على فهم لغة الرجال مما جعل التواصل مع زوجي أسهل بكثير. الآن أعيش حياة جديدة مع زوجي وعائلتي كأننا بدأنا من جديد.
كنت أتعاطى مضادات الإكتئاب لسنوات، ولكن بمساعدة تغريد تخلصت من شعوري بالحاجة لهذه الأدوية إلى الأبد
لقد ساعدتني على تطوير المرونة العاطفية وقدرتي على التحكم بإنفعالاتي. كما علمتني ودربتني على كيفية استخدام أدوات التطوير الذاتي للتعامل مع نوبات الاكتئاب إذا حدثت في المستقبل. الآن، لدي الأدوات والمعرفة للتعامل مع تقلبات مزاجي والعناية بصحتي النفسية.
أصلح علاقتك قبل ان تنكسر وإلا سيكون فات الأوان لإنقاذها
إذا كنتم تريدون أن تعيشوا حياة زوجية أكثر تفاهماً وسعادة فإنني أوصي بشدة بالتواصل مع تغريد. لقد جعلتنا ندرك الفرق باللغة والمعاني بين الرجال والنساء وهذا ساعدنا على التفاهم والترابط بشكل أفضل. في الماضي كنا نتجادل حول أبسط شيء ولكن الآن أصبح لدينا فهم أفضل لمزاج بعضنا البعض واحتياجاتنا العاطفية. بغض النظر عن مدى معرفتك لشريكك ومدى حبك فأنت بحاجة إلى تعلم لغة الجنس الآخر وإتقان مهارات اتصال مناسبة لتطوير علاقة صحية خالية من التوتر.